“إذا لم تستطع شرحها ببساطة، فهذا يعني أنك لم تفهمها جيدًا. “ألبرت أينشتاين
أعتقد أن أفضل طريقة لفهم شيء ما هي تبسيطه للآخرين. لا يجب أن تكون البيانات مملة، فهي تحتاج فقط إلى السياق المناسب لجعلها ممتعة.
قابل فهد

ففهد طالب في الصف السادس ويعشق الكرات الزجاجية، و لقد قرر أن يستخدم شغفه بهذا الهواية لكسب بعض المال الإضافي. بدأ فهد ببيع الكرات الزجاجية الشفافة لأصدقائه وجيرانه. ومع زيادة مبيعاته، قام فهد بتوسيع مجموعته لتشمل كرات زجاجية ملونة. وقد أثار هذا فضوله: أي نوع من الكرات يبيع بشكل أفضل – الشفافة أم الملونة؟ وإذا كانت الكرات الملونة أكثر شعبية، أي لون كان يفضله عملاؤه؟
سرعان ما أصبح عمل فهد في بيع الكرات الزجاجية يشغل جزءًا كبيرًا من وقته الفراغي. كان يقضي أمسياته بعد المدرسة وعطلاته الأسبوعية في التجول في الحي لبيع كراته. بدأ تيمي يتساءل إذا كان عملاؤه يفضلون شراء الكرات خلال أيام الأسبوع أو في عطلات نهاية الأسبوع. هل هناك يوم معين يتلقى فيه معظم أصدقائه مصروفهم الأسبوعي ويكونون أكثر ميلاً للشراء؟
ومع إدراكه لأهمية فهم عملائه بشكل أفضل، علم فهد أنه بحاجة إلى تتبع مبيعاته وجمع البيانات. حيث سيمكنه ذلك من اتخاذ قرارات مدروسة وفهم قاعدة عملائه المتزايدة بشكل أفضل. انضم إلى فهد في رحلته لاكتشاف الأسرار المخفية في بياناته.